: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
« من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا». رواه مسلم.
إحسان الوضوء أن يثلث الغسلات ويسبغه، ويأتي بسننه وآدابه، والذكر عقبه.
«شرح سنن أبي داود لابن رسلان» (٥/ ٤٦٨):
قال النووي: معنى إحسان الوضوء الإتيان به ثلاثاً ثلاثاً. ودلك الأعضاء وإطالة الغرة، والتحجيل، وتقديم الميامن، والإتيان بسننه المشهورة.
«مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» (٤/ ٤٥٩):