1
مشروعية الدعاء إذا قرأ الإمام آية رحمة أو عذاب:
إن كان الإمام يسأل ويستعيذ ويسبح عند الآيات المناسبة لذلك في صلاة النافلة فهذا قد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على استحبابه...
وأما إن كان يفعل ذلك في صلاة الفريضة فالأولى تركه لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ أنه فعله في الفريضة.
اللجنة فتوى رقم 18869
2
ما يقوله المأموم في دعاء القنوت:
يشرع التأمين على الدعاء في القنوت، وعند الثناء على الله سبحانه يكفيه السكوت وإن قال: سبحانك أو سبحانه فلا بأس، ويرفع يديه في دعاء القنوت وتكبيرات الجنازة والعيدين، لأنه قد ورد ما يدل على ذلك.
فتوى اللجنة رقم (٦٩٨٣)
3
هل الأفضل صلاة الوتر مع الإمام أو آخر الليل؟
إذا صليت مع الإمام صلاة التراويح فالأفضل أن توتر معه لتحصل على الأجر الكامل لقوله صلى الله عليه وسلم: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» رواه أبو داود والترمذي. وإذا قمت من آخر الليل وأردت أن تصلي فصل ما تيسر بدون وتر؛ لأنه لا وتران في ليلة.
فتوى اللجنة الدائمة رقم (16044)
4
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
السنة في القنوت الدعاء بما علمه النبي ﷺ سبطه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو «اللهم اهدنا فيمن هديت...»
وإذا دعا مع ذلك بدعوات طيبة فلا حرج، ولكن يشرع له أن يتحرى التخفيف وعدم الإطالة حتى لا يشق على الناس.
مجموع الفتاوى 42/30